• نظرة المسؤول

     نظرة المسؤول  

    لقد رأت قالمة ليبر تفاقم العدوى في الأيام القليلة الماضية عبر كامل التراب الوطني ونخص بالذكر قالمة التي ولحد شهر رمضان لم يتجاوز عدد المصابين بعدوى كرونا العدد الذي يدع للقلق لأن الحجر الصحي الصارم الذي أقرته السلطات العليا للبلاد جاء بنتائج حسنة مقارنة مع بعض الدول العربية واليوم وبعد 15 يوم من رفع الحجر الصحي الكلي والزام المواطنين وأصحاب النشاطات المختلفة باجراءات وقائية واحترزية للحد النهائي من انتشار الوباء طهر كلام أخر من طرف بعض الجهات المغرظة بأن جائحة كورونا 19 لا توجد داخل قالمة وكل هذه الاصابات هي مجرد زكام حاد ولاداعى لكل هذه الاجراءات الوقائية فصدق المواطن البسيط هذه الاشاعة فخفف عن نفسه عناء تلك الالتزمات الوقائية فبدأت التجمعات هنا وهناك في الحدائق العمومية والساحات ولعبة الورق والشطرنج وغيرها وانطلقة الأعراس في أسطح المنازل والتجمهر الغير مرخص أمام الادارات لمطالب لن تنتهي وقد تحصلت قالمة ليبر على بعض المعلومات من داخل احدى المصالح الطبية  التي تسهر على صحة المواطن ضد وباء كورونا 19 وهذه المعلومات تأكد بأن قالمة في طريق التأزم والخوف كل الخوف لوخرج هذا الوباء عن السيطرة داخل ولاية قالمة التي تعاني النقص الفادح من المستشفيات والامكانيات المادية والبشرية السؤال أين كل السلطات المخولة التي أعطاها رئيس الجمهورية كل الصلاحيات للقضاء على هذا الوباء واتخاذ أي اجراء مناسب للحد من انتشار الوباء وافاد السلطات العليا بكل مايجرى داخل الولاية السؤال الأخر هل السؤول مطلع اطلاع دقيق على الاحصاءات المقدمة من طرف الجهات الصحية فيما يخص عدد المصابين وعدد الخاضعين للعلاج وعدد الشفاء وعدد الضحايا وكمية الأدوية والامكانيات المتوفر داخل المصالح الطبية نحن على صفحة قالمة ليبر نشك في ذلك لوكان المسؤول مطلع بأم عينه في المكان والزمان لوشاهدنا الصور والفيديوهات على الصفحات الرسمية وأكبر دليل عند زيارة رئيس الجمهورية والوزير الأول المستشفيات وثقة صوت وصورة والسؤال الأخر كل من تهمه صحة المواطن هناك عدة نقاط سوداء داخل قالمة قد تكون السبب في انتشار العدوى بهذه السرعة ولم تتخذ ضدها أي اجراءات وهي تلك الواجهات الضخمة غرب مدخل ولاية قالمة وسوق الخضر والفواكه شارع التطوع الذى لم نرى أي من الباعة يضع على وجهه كمامة والمحلات 14 وملعب قهدور الطاهر وحديقة عقابي وشارع سوداني بوجمعة وساحة 8 ماي 1945 وساحة المسرح البلدي كلها مقصد لكثير من المواطنين بدون أي اجراء وفائي رغم تعليمات الدولة  ان تحتم الظرف أين هم مراسلين الصحف الذين أوهم أنفسهم تحت اسم السلطة الرابعة حت صحفهم أصبحت لاتباع من كثرة أقلامهم جفات  باستثناء صحفي ومراسل ادوغ نيوز الذي عانى الكثير من أصحاب المصالح قالمة ليبر نزيهة شعارها  قلم + رصاص .

     

     


  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :