• ماذا تريد منا كورونا

     ماذا تريد منا كورونا 

     ان الأحداث التي يشهدها العالم قبل اليوم توحى لنا بأن  نرجع الى الله والى المنهج السوي الذي جاء به رسول  الأمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل فوات الأوان وهذه المشاهد وخاصة في العشر سنوات اللأخيرة من حروب وتهديدات نووية والتصفية العرقية والثورات العربية وسقوط أنظمة وفوضى منظمة وزلازل وفيضانات وحوادث طائرات وأمراض مستعصية وفيروسات قاتلة من السارس ايبولا انفلونزا الخنازير والكوليرة واليوم حدث جديدة ألا وهو فيروس كورونا الذي ضرب العالم بدون اسثتناء وتلك الأعداد الهائلة من البشر المصاب عبر العالم وقد جندت الدول على مختلف الأصعدة كل الامكانيات المادية والبشرية لوقف زحف هذا الفيروس القاتل الذكى وكلنا وخاصة المسلمين نسينا أو تنسينا أمر عظيم الدعاء والتضرع الى الله عز وجل على قلب رجل واحد كي يرفع عنا هذا الوباء الذي أبتليت به البشرية أين هم أصحاب الدعوة أين هم الخطباء ألا يعنيهم هذا الأمرغير المال لماذا أعتمد البشر على امكانيته المحدودة ونسي صاحب الشأن كله الذي بيده أمر كل شئ والغريب والمضحك في بعض الأحيان هي تلك الأخبار المتداولة عبر قنوات الاعلام بمختلف المنصات وتلك الأرقام الغير مؤكدة من أجل اثارة الرأي العام والتهويل المفرط تجاه هذا الفيروس ونحن شعب الجزائر وخاصة مواطنو ولاية قالمة لهم خبرة واسعة لكيفية التعامل مع أي فيروس لأن عانوا من عدة فيروسات أشد فتكا من فيروس كورونا مثل فيروس البطالة فيروس العنوسة فيروس الحقرة والتهميش فيروس الهجرة في قوارب الموت فيروس البحث عن الحليب فيروس طلب السكن فيروس الدروس الخصوصية فيروس المستشفيات التي لا تملك حتى جهاز قياس الحرارة فيروس الفساد الاداري والخلقي فيروس رجال أعمال أصحاب المال الفاسد فيروسات التي صعبة على المسؤولين ايجاد مصل مجدي لعلاجها مما أعطتنا مناعة قوية نواجه بها مختلف الصعاب والتحديات           

    والسؤال لماذا كل هذا الخوف والحزن على هذه الحياة المقرفة هل نحن شعب السويد الذي خرج في مسيرة من أجل الشوكلطة هل نحن شعب النرويج الذي يستجمم أيام الشتاء في أحواض حمام الاكوسي هل نحن شعب الدنمارك الذي لايعرف حتى اسم الوزير الأول لماذا كل هذا الخوف لماذا لاتكون لدينا نحن المسلمين حصانة عن طريق الزكاة والصدقات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنظر لحال الفقراء والمساكين والمرض قبل اليوم مالذي شغلنا هل البترول وسعرها الطالع والهابط هو السبب السؤال يبقى مطروح لعدد أخر     

        


  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :