حافلات الموت تتجول في قالمة بحرية

ما يشد الانتباه مدار الساعة وخاصة في ساعات الدروة تلك الحفلات المجنونة بمختلف الأرقام وهي تتنقل بين طرقات شوارع وأزقة قالمة بكل حرية ولارادع رغم القوانين التي تظبط حركة تلك الحافلات الا أن القائم على تطبيق القانون في عطلة مدفوعة الأجر ودائما المواطنفي حيرة سواء مقتنى تلك الحافلات أوجموع المارة عند قطع الطريق تلك الحافلات المجنونة لا تعير أي أحترام لامرائة حامل شيخ طاعن في السن ولا لأطفال المدارس ودلك التهور من أصحاب الحافلات قد أحصى في غدة مناسبات ضحايا منهم من فقد الحركة ومنهم من توفي وترك ورائه أيتام ومنهم ضحى بمستقبله وهؤولاء أصحاب الحافلات ليست لهم في بعض الأحيان حتى رخصة السياقة أو التأمين على الحافلة والركاب ناهيك عن سوء الأدب مع الركاب وتلك الملابس حتى للعب في التراب لاتليق ناهيك عن دلك الشعر المستعار ناهيك عن الكلام الفاحش ناهيك عن دلك البوق على أساس منبه من أجل ازعاج المارة عمدا والضغط على أصحاب السيارات أثناء سباق الحافلات وخاصة أيام العيد والمناسبات ناميك عن التوقف العشوائي من أجل شراء قارورة ماء أو ماشابه دلك والضحية دائما المواطن ناهيك عن الموسيقي الصاخبة المنحلة داخل الحافلة والأوساخ والروائح السؤال هل مثل هؤولاء يمثلون النقل الحضري بمفهومه الحضري هل هؤولاء يمثلون التمدن والتحضر أقول لهم أفي منكم وألف أف قدسئمنا الكلام والكتابة والأمر المحير أين هي المصالح المعنية مثل مديرية النقل مصالح الشرطة وحاصة أصحاب الدرجات النارية أين البلدية أم شغلهم الشاغل الصور على صفحات الشبكة العكبوتية أو الصراع من أجل حصة السكن الاجتماعي أو الاجتماعات على مائدة الأكل والشرب وتقسيم اغنيمة أم مادا وللأسف المواطن ماعندوش الزهر من أيام العصابة الى يومنا هدا قالمة مسكينة بدون أب أوسند يحميها من هؤولاء من سواق الحافلات