الي متى العبث بالعقول والمال العام رسالة لي السيدة مديرة السياحة   

 لقد أطلعنا في الأيام الماضية على الصفحة الرسمية لولاية قالمة عن اجراء مسابقة في إطار التنمية السياحية في ولاية قالمة وقد خص في المسابقة الصحافيين والمراسلين وكل من له دور في الاعلام الرسمي واستثني منها أصحاب الصفحات الكارتونية لأن هدا النوع من الصفحات غير مرخص  من الجهات المخولة رغم أن هده الصفحات لديها القدرات والمتابعة للمشاركة في المسابقات الوطنية و العالمية فما بلك بمسابقة للطور التحضيري    السؤال الأول -هل بإمكان هؤلاء المراسلين والصحافيين بإمكانهم طرح مثل هدا الانشغال في قطاع اقتصادي مثل السياحة ألتي استطاعت بعض الدول النهوض والتطور بفضل هدا النشاط. السؤال الثاني -موجه للسيد المسؤول   الأول و مديرة السياحة لولاية قالمة والجمعيات المرخصة لمثل هدا النشاط وللجنة التقفية المكلفة بتحضير المسابقة هل توجد سياحة في ولاية قالمة التي عانت الاقصاء والتهميش في قطاعات أكثر حساسية في السياحة في الأعوام السبقة لأكثر من 10 سنوات واليوم من  أجل استعاذة الأسرة لإعلامية ووضعها تحت جناح السلطة المحلية لكي لا تكشف العورات والنقائص رغم من الغلاف المالي الدي حظيت به ولاية قالمة السؤال من أين تصرف تكاليف المسابقة من أكل وشرب ونقل وهدايا طبعا من أموال الشعب رغم سياسة التقشف التي انتهجتها السلطة واقناع الشعب بأن الأموال لا توجد ونحن نؤكد على صفحتنا أن هؤلاء أصحاب الأقلام بدون حبر ليست لهم أي صلة بالتنمية المحلية لولاية قالمة سوى ما تزودهم مصالح الأمن من معلومات عن السرقة وحوادث المرور والمخدرات ومشابه دلك ندكر أن مهنة الصحفة تطلب من الصحفي التحقيق النير والمطالعة الدائمة والاحاطة الكافية بالمعلومات عن طريق مصادر رسمية وغيرها ولدينا سؤال للمتسابقين أو لمديرة السياحة ماهي أنواع السياحة في ولاية قالمة أو في مكان أخر وماهي خصائصها وعلى مادا تشتمل وماهي هو السبيل لنهوض الدولة بهذا  القطاع هناك الكثير من العمل لفعله في هده الولاية المنسية دون العبث بالمال العام من أجل غاية استعملتها العصابة في زمن ماهدا المال يجب أن يوضع في مكان هناك العزاب البطالين العجزة المعوزين هناك أرصفة في الأزقة القديمة أكل عليها الظهر وشرب وهناك منازل عتيقة على وشك الانهيار نريد التهيئة والتجديد ونريد أن ندكر الوالي أن يفتح بابه الشخصي للمواطنين .( أحتيرمي لبعض المراسلين ليرهم ينشطوا على العام )           

 للتذكير ترقبوا في أعدادنا القادمة ملف تمويل 100 عمرة التي أشرفت عليها مديرة السياحة بالنيابة لولاية قالمة والتي قدرت قيمتها بحوالي 1.5 مليار وخمسة مليون سنتيم (قالمة ليبر) لاتباع ولا تشترى العلم هو عنوانها