رائحة الفساد تفوح من مستشفي الحكيم عقبي بقالمة    

  يشهد مستشفي الحكيم عقبي بقالمة الدي أكبر مستشفي بالولاية هده الأيام حركة غير عادية المصالح الدرك الوطني وبعد التحري عن سببيي       حركتهم الغير عادية أكدت لنا المصادر أنه تمأكتشاف الفساد داخل هدا المستشفي تتعلق أساسابا برام صفاقات مشبوهة وتبدد المال العام واستغلال المنصب والتي كانبطلها المدير وبعد الموظفين

ومن أجلالغوص أكثر في هده الملفات تمكنا من جمع المعلومات والوثائق المتعلقة ببعض الصفقات المشبوهة سيما منها الصفقة الأخيرة المتعلقة بتموين المستشفي بمادة اللحوم البيضاء والحمراء ومشتقاتها حيث علمنا أنا مدير المؤسسة الاستشفائية قامفي الأونة الأخير-ة- بمنح صفقة تموين هده المواد الى أحدالممولين دون الرجوع الى قانون الصفقات العمومية حيث قام المدير وبدون وجه حق بتكليف ممون مقيم بقالمة المعروف بنفوده بتزويدالمؤسسة الصحية الحكيم غقبي بقالمة باللحوم الحمراء والبيضاء لشهر مارس من نفس السنة حيث تم فعلا تزويد المستشفي بماتم دكره دون المرور بالاجراءات المعمول بها في مثل هده الحالات وبعد قيام الممول بتقديم الفواتير من أجل تمكينه من مستحقاته تفاجأ برفض المراقب المالي تمريرها كون عملية التموين تمت بطرق غير قانونية وهو ما دفع بمدير المؤسسة والمقتصد الى محاولة تدراك الوضع من خلال قيام مهما بتاريخ 14-03-2019 بنشر اعلان باحدى الجرائد يعلن خلاله بالغاء عملية التموين التي تمت من طرف الممون لفترة  3 أشهر وحسب الوثائق التي نحوز علي نسخه منها فانه قبل يوم واحد من نشر اعلان الالغاء قام مدير المؤسسة بنشر اعلان بجريدة أخرى يعلن خلاله باجراء مناقصة من أجل تموين المؤسسة الاستشفائية الحكيم عقبي بمادة اللحوم الحمراء والبيضاء ومشتقاتها متضمن الشروط والاجراءات الواجب أتباعها في عملية المشاركة في المناقصة لاسيمه منها طرورة ان يتوفر في المترشح الكفاءة و حسن الأداء خلال خمسة سنوات طالعالأخيرة وهو مالم يتوفر في الممون الدي منحث له الصيفة كونه لم يسبق له . وأن قام بتموين أي مؤسسة صحية من قبل  والمطالع على دفتر الشروط الدي نحوز على نسخه منه والدي قامت ادارة المستشفي بانجازه بلاحظ أن شرط الكفاءة وحسن السيرة للسنوات الخمسة الأخيرة لم يرد فيه على عكس ماورد في الاعلان المنشور بالجريدة وهو ما جعل العملية يشوبها الكثير من السكوك بسبب تلك التناقصات وعدم مطابعة الاعلان بدفتر الشروط والأدهى من هدا كله انه وبتاريخ 24-03-2019 وهو التاريخ المفترض أن يتم فيه فتح الأظرفة والاعلان عن المترشح الدي فاز بالصفقة حدثت مناوشات كلامية بين الممول الدي تم له الصفقة بطريقة غير قنونية ( م.ع) ومشارك أخر وهدا أمام مرئ ومسمع كلا من مدير المؤسسة وأعضاء لجنة تقيم وفتح الأظرفة وهو مدفع هده الأخيرة تقرر تأجيل فتح الأظرفة الى تاريخ أخر وهوما جعل المشاركين ينسحبون في انتطار اخطارهم بالتاريخ الدي يتم تقريره من طرف الجهات المعنية والدى كان يعتقد العارضين أنه سوف يكون في اليوم الموالي كأقصى تقدير لكن المفاجأة هدهالمرة كانت أكبر حيث أنه بعد عودة المشاركين في هده المناقصة دون حضورهم ودون علمهم وأنه قدتم منحها الى دات الممول (م.ع) هدا وقد علمنا أن فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بقالمة قد باشرت تحقيق في هده القضية والتي كان وقت قريب محل ثقة مسؤولية الدي نصبوه على رأس هده الؤسسة ليحرص على تسيرها والمحافظة على أملاكها وأموالها وليس العكس وقد بلغتنا بعض المعلومات الموثوق منها بأن فرقة الأبحاث الثابعة للدرك الوطني تكون قد فتحث تحقيقات أخرى في ملفات فساد التي كان فيهادائما مدير المستشفي البطل والتي تتعلق أساسا بتبديد المال العام وعقد صفقات مشبوهة على الشركات الخاصة المختصة في الأمن بولاية عنابة وبطرق ماتوية تمت ازاحتها ومنحها الشركة أخرى من ولاية سكيكده رغم أنا المناقصة رست على الأول الشئ الدي أدخل الشركة المستفيدة في جملة من رفض أمين الخزينة العمومية تسديد فواتيرها بسبب أن طريقة منحها الصفقة جاءت خارج الأطر القانونية التي تنص عليها قانون الصفقات العمومية ويضيف دات المصدر أن مدير مستشفي الحكيم عقبي يعاني حاليا من الكثير من الشاكل وسط أكبر مؤسسة استشفائية على مستوي الولاية بسبب تلاعباته وسوء تسييره وتعاملاته مع الطاقم الطبي وتسليمه لسكنات وظيفية لغير العاملين بالمؤسسة على حساب الأطباء الأختصاصين وهو مادفع بالبعض منهم الى الخروج في عطلات مرضية بالاضافة الى قصية قيام مدير الؤسسة باصلاح سيارت معطلة بمبالغ ضخمة وكدا التلاعب الكبير الدي لوحظ في عملية استخراج الأدوية من صيدلية المؤسسة بطرق ملتوية وهي القضايا التي يجري فيها حاليا التحقيق والتي سوفا تكون لنا عودة لها بأكثر التفاصيل في أعدادنا القادمة.